Saturday, April 4, 2020

و سألت نفسها

ذات يوم كانت جالسه في غرفتها شارده التفكير

ودموعها تنهمر من شدة الحزن و الهموم 

نهضت ونظرت في المرأه مثل كل امرأة 

فوجدت وجها متعباََ يشكو الراحة

وجدته شاحبا من عدم النوم 
لم تشكو مرة واحدة 

لكنها في كل مرة كانت تبكي مأساتها 

تفقد جزء من جمالها و حيويتها

إنه العمر حين يمضي آخذا معه كل شيء

بلا رجعة.