Showing posts with label نادي الأدب. Show all posts
Showing posts with label نادي الأدب. Show all posts

Friday, August 7, 2020

د. مها أباظة تكتب : في الركن الهادئ


في هذا الركن الهاديء..
احلم دون تورية..
استحضر وجهه. .
و نور عينيه...
و احتضن أنفاسه..
مع كل وقد خافق
ثم أعزف اللحن .
...
في هذا الركن الهاديء..
أرى الكون أوسع..
و همس شذاه يسكر..
ف أسبح بين أحضان الياسمين.
......
في هذا الركن الهاديء ..
أطلق شعري و نبضي
و أنحني لسحر القمر..
أناجي الليل و سكونه..
أهمس للسحر.
...

#همس_المها 

🌹🌿🌹


Monday, August 3, 2020

د. مها أباظة تكتب :العيد أنت


من همسات العيد..
**********
العيد انت..
يا حبيب فؤادي
يا نبض روحي..
يا قمر أعيادي
العيد أنت..
و لولا عيونك
ما كان شعري..
و لا إنشادي..
يا كأس روحي
و خمر حنينها
يا ابن قلبي
و الحنين البادي.
......
#همس_المها

Tuesday, July 28, 2020

د. مها أباظة تكتب : في راحتيه الأمان

و أشتاق وصله
و يبقى مكانه
في عين عيني
و منه السلامة
إن لاح نوره
فبعضه كلي
و كله مني
أتوه بحلمي
لأبقي جواره
و إني أراه
و إن غاب عني
و أرنو إليه
فينزاح همي
و تذهب دموعي
و ينساب فني
ففي راحتيه
وجدت الأمان
و كل الحنان
و إن لم يزرنِ
فمأواه روحي
بفرح و حزن
و روحي تحبه
أكثر مني.

Sunday, April 26, 2020

قطوف من الشعر "دعيني أحبك"

دعيني أقاوم شوقي إليك

وأهرب منك ولو في الخيال

لأني أحبك وهما طويلا

وحلم بعيني بعيد المنال

دعيني أراك هداية عمري

وإن كنت في العمر بعض الضلال

دعيني أقاوم شوقي إليك

فإني سئمت قصور الرمال

نحب كثيرا ونبني قصورا

وتغدو مع البعد بعض الظلال

دعيني أراك كما شئت يوما

وإن كنت طيفا سريع الزوال

فما زلت كالحلم يبدو قريبا

وتطويه منا دروب المحال


فاروق جويدة 

Sunday, April 5, 2020

وحيدة

عاشت مدى حياتها وحيدة، تتجرع الألم من الكثير و هي صامتة تنظر إليهم و تتعجب مما يفعلونه، لم تجد من تحيا معهم في سلام أو أمان، لكنها كانت تحيا فقط من أجل أطفالها، فلم يكن لها أحد إلا هم، أحبتهم حبا كبيراََ، و أعطتهم كل شيء بكامل إرادتها و بسعادة بالغة، لكن هل يا تري ستلقى رعاية بعد ان أكلها المرض.؟. 

Saturday, April 4, 2020

و سألت نفسها

ذات يوم كانت جالسه في غرفتها شارده التفكير

ودموعها تنهمر من شدة الحزن و الهموم 

نهضت ونظرت في المرأه مثل كل امرأة 

فوجدت وجها متعباََ يشكو الراحة

وجدته شاحبا من عدم النوم 
لم تشكو مرة واحدة 

لكنها في كل مرة كانت تبكي مأساتها 

تفقد جزء من جمالها و حيويتها

إنه العمر حين يمضي آخذا معه كل شيء

بلا رجعة. 

قطوف من الشعر


وَخُودٍ أَقبلَتْ في القَصرِ سَكرى

ولكن زَيَّنَ السُّكرَ الوَقارُ

وقد سَقَطَ الرِّدا عن منكبيها

من التَّجميشِ وانْحَلَّ الإِزارُ

وهز الريح أردافاً ثقالا

وغصناً فيه رمان صغار

هممت بها وكان الليل ستراً

فقام لها على المعنى اعتذار

وقالت في غد فمضيت حتى

أتى الوقت الذي فيه المزار

وقلتُ الوَعدَ سيدتي فقالت

كلامُ الليلِ يَمحُوهُ النَّهارُ

أبو_نواس