Saturday, October 31, 2020

أسرة موجز الأخبار تتمنى الشفاء العاجل للسفير محمد وهدان


كتبت :د. مها أباظة 
أسرة جريدة موجز الأخبار تتمنى الشفاء العاجل للسفير محمد مصطفى وهدان بعد مروره بوعكة صحية مفاجئة و تدعوا له بموفور الصحة و العافية.

يذكر أن السفير مصطفى وهدان له تاريخ طويل في  خدمة المجتمع في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ، كما أنه حصل على العديد من التكريمات من هيئات و مؤسسات المجتمع المدني، و من سفراء السلام الدولي من مختلف الدول العربية و الأجنبية. 
كل الدعاء للسفير محمد وهدان بالخير و تمام الصحة و السعادة في الأيام القادمة إن شاء الله. 

Tuesday, October 27, 2020

السفيرة د. مها أباظة تكتب: مصر الوعاء الفكري للتعايش الثقافي


“ لو لم أكن مصرياً .. لوددت أن أكون مصرياً “ كلمة بليغة قالها الزعيم مصطفى كامل، و هي حقيقة لا يمكن نكرانها لأن الحضارة المصرية هي مهد الحضارات و الثقافات في الشرق الأوسط و الأدنى.. هي الوطن الذي ظل صامداََ رغم كل الضغوط و الأزمات و أصر على التحمل و الصمود و حول المستحيل إلى ممكن.. هي الوطن الذي حير رؤساء الدول و العلماء في بنية شعبه و تركيبته الذهنية متعددة الكفاءات، و هي الوعاء الفكري للتعايش الثقافي لكل الدول.. هي ذلك الكل المركب من العادات والتقاليد و الأعراف.. لن أخوض كثيرا في الحديث عن الحضارة المصرية و المصري القديم الذي أذهل العالم بسحر إنجازاته و تخليد ذكراه لمئات السنين، و في الوقت الحاضر يعبر عن رصيد هذا التاريخ العظيم وسط حضارات العالم أجمع.. ما يميز المجتمع المصري أنه يحوي هويات متعددة متجانسة متشابكة.. مسلم و قبطي و قد عبرت الثورات الماضية عن تلك الهوية المتشابكة في نسيج مكتمل الأركان لا يمكن تفتيته ، و رفضها المستميت لمحاولات طمسها أو تشويه ملامحها، و التعاون المستمر بين الدولة و الشعب خلال الأزمات و بروز القوى الناعمة الواعية التي تستهدف الحفاظ على الوطن و أمنه واستقراره من الأجندات الأجنبية المناهضة لأنماط العنف و الإرهاب و بروز حركات مناهضة لإحياء مفاهيم توعوية مثل“ المواطنة و السلام و التجانس الفكري و الديني “ و كل هذه الشواهد تدل على أن العقلية المصرية الرشيدة لن تسمح يوما باختراق حدود الوطن و أمنه مهما كانت مساحة القتل و بث الذعر بين الناس.. مصر سلسلة متماسكة مصلوب عليها المسيح و الإسلام مهما انتفضت ألما و حزناََ.. هي دائما ميدان للحرب و السلام في مواجهة التحديات ..
حفظ الله مصر و جيشها و قائدها و جعلها آمنة مستقرة بشعبها الحكيم إلى يوم الدين.

د. إبراهيم عطيه يكتب : قالت أحبك

Wednesday, October 21, 2020

د. مها أباظة تكتب : تخيلوا لتعيشوا أصحاء


جميعنا يعرف أن الإبداع لابد له من خيال.. فإذا كتبت بعين الواقع لن تبدع فالواقع لن يرضيك إلا قليلاََ و لن تصل إلى أعلى مراحل الإبداع إلا إذا كنت صاحب خيال واسع، لذلك نلاحظ أن أغلب المفكرين و المبدعين يجلسون أحيانا في أماكن هادئة أثناء الكتابة ليتمكنوا من التخيل، نجد منهم الأديب القدير نجيب محفوظ و غيره الكثيرون ينفردون أحيانا في ركن من الأركان لينعموا بالجو الرومانسي الذي يمكنهم من التخيل و الإبداع.
لكن لكي تكون مبدعا لا تفكر أبدا في آراء الآخرين.. سيموت إبداعك إن فكرت بآرائهم.. فلن يفهم لغتك إلا من كان مبدعا أو مفكرا مثلك..أو من كان قارئا جيدا على درجة عالية من الوعي.. تخيل و أكتب و ستكون النتيجة مبهرة ما دمت تعشق القلم، نعم إن الرباط الروحي بين القلم و الكاتب هو رباط قوي.. إنه لغة عشق تنطق بالحروف على ورقة ساكنة فتزينها و تجعلها روضة يتجول فيها كل قاريء.
و يعرف" الخيال"في علم النفس بأنه :  قدرة الفرد على تكوين صورة و أحاسيس و تمثيلات عقلية بدون استخدام حواسه الخمسة المعهودة لينتج عملا إبداعيا مختلفا يتميز به عن غيره سواء كان رواية أو لوحات فنية أو موسيقى.. إن الله قد وهب المبدع بعض السمات المميزة و التي تمكنه من تصور الأشياء لإنتاج عمل متميز يفوق القدرات العامة للفرد.
و يعتبر "الخيال" من أهم الأشياء التى تشكل وعي الانسان  ، و تزداد تلك القدرة عادة في مرحلة الطفولة حيث أنها تشكل جزءاً كبيراً من تطورهم العقلي و العاطفي ، لذا يستخدم الأطباء عادة العلاج بالألعاب في هذا السن معتمدين على خيال الأطفال للتغلب على مشاكلهم النفسية ، و مساعدتهم على التأقلم بالحياة . 
لذا يجب أن ندرك أن الخيال يلعب عدداً من الأدوار الهامة في الصحة النفسية ، فالقدرة على تخيل الأشياء التى لم تحدث بالفعل تساهم في حل المشكلات النفسية مثل القلق ، و الخوف من فقد عزيز ، و الألم، لذلك يستخدم في العلاج حيث ينصح الأطباء مرضاهم بالجلوس في أماكن هادئة و تخيل نهايات سعيدة ، لتحسين الحالة العاطفية ، كما يتم الدمج بين "الخيال"  و بين تقنية" التأمل" في بعض الأحيان، و مثال على ذلك تخيل المرضى لأماكن آمنة و مريحة للتخلص من الخوف و الاكتئاب.
لذلك فإن طاقة" التّخيل" من أعظم الطّاقات التي استخدمها عظماء العالم ليخلقوا نجاحاتهم ، لقد تخيلوا و حلموا في أذهانهم حتى تحقق الواقع.
وكما أشار أينشتاين (الخيال أكثر أهمية من المعرفة ) وأشار إلى أنّ معظم أفكاره كانت تأتي له في أحلام يقظته أو خيالاته وليس أثناء تطبيقه نظرية علمية.. لذلك تخيلوا لتعيشوا أصحاء.

كتبت :الزهراء أحمد

يقول المستشرق الفرنسي كليمان هوار : ” إتفقت الأخبار على أن محمداً كان في الدرجة العليا من شرف النفس ، وكان يلقب بالأمين ، أي بالرجل الثقة المعتمد عليه إلى أقصى درجة، إذ كان المثل الأعلى في الاستقامة “.

و يقول المستشرق جرسان دتاسي : ” إن محمداً ولد في حضن الوثنية، ولكنه منذ نعومة أظفاره أظهر بعبقرية فذة، انزعاجاً عظيماً من الرذيلة وحباً حاداً للفضيلة، وإخلاصاً ونية حسنة غير عاديين إلى درجة أن أطلق عليه مواطنوه في ذلك العهد اسم الأمين “.

يقول المؤرخ والمستشرق الإنكليزي السير موير : ” إن محمداً نبي المسلمين لُقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه، وحسن سلوكه. ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله. وخبير به من أنعم النظر في تاريخه المجيد، وذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم “.

و يقول الفيلسوف إدوار مونته الفرنسي يقول : عُرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.