Friday, September 16, 2022

د. علي عبد المنعم يكتب : و في ألفتهم إيلافي


وفى ألفتهم إيلافى
بقلم 
أ.د/ على عبد المنعم حسين 
أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية المساعد
 بكلية التربية جامعة الزقازيق
فى وقت استشرى فيه الفساد بما يخالف الفطرة البشرية التى خلق الله الناس عليها لا يستطيع الإنسان السوى أن يتحمل ما يراه من مخالفات ومهاترات تحمل فى طياتها الظلم والقهر والتردى الأخلاقى والقيمى دون محاولة منه لتعديله أو تغييره ولو بشعور داخلى منه بعدم الرضا وقليل من الناس من يلجأ حينها إلى الرياضة الروحية لينأى بنفسه بعيدا عن هذا السياق المشين فيتحاور مع ذاته لينتقد ما يرى ويسمع فى شكل مونولوج أو حديث مع النفس يكون قائما ما بين الشخصية وذاتها أى ضميرها الصامت ، حينها يحتضن الإنسان ظله فى نوع من الحوار المتمدن الذى فيه كثير من الإحالات والإسقاطات لجمهور من المستمعين لن يتدخل ولن يسمح لهم بتبادل الأفكار والمشاعر ووجهات النظر والانطباعات عما هو قائم ، إلا أنه مع تشابك الأحداث وتوالى الصراعات قد يشكل ذلك عبئا نفسيا كبيرا على الفرد لا يقوى على تحمله حينها يلجأ إلى البوح عند أقرب منطقة للتقابل والالتقاء مع المحيطين المقربين المحبوبين ممن يأمل الفرد فيهم نصحا أو توجيها خالصا لوجه الله الكريم يأمن حديثهم من قلبه لقلوبهم حينها ينتقل المونولوج من الجانب المرضى بفتح الميم إلى الجانب المرضى بضمها حيث يجد من يقدم له النصيحة بهدوء يهديه تجاربه وخبراته فى شكل حكمة أو خبرة يقدم دعما إيجابيا غير عادى يثلج القلب ويريح النفس حينها تصبح هذه الكلمات أقوى من المهدئات العصبية والنفسية فيتقبلها الفرد بنظرات من الرضا والراحة يطمئن فيها لخبرات ناصحه ورؤيته الشاملة للحياة ومعتركها وصراعاتها التى لا تنتهى . فما أحوجنا إلى هؤلاء الأفراد فى حياتنا ففى ألفتهم إيلافنا . وبعد فإن هذا مقالى أتركه تحت إرادتكم أهديه لكم ولتعليقاتكم البناءة دامت محبتكم الغالية فى قلبى ودمتم بخير وصحة وعافية وراحة بال.  
وعلى الله التكلان ...،

رضا أبو الغيط يكتب : كلنا يا مصر جينا


كلنا يا مصر جينا
**********
كلنا يا مصر جينا
لجل م تشيلك عينينا
واللي بيكي واللي بينا
ربنا قادر عليه

كلنا مادينا ايدينا
لجل بكره م يلاقينا
ونلاقي لنا ألف مينا
والزمن مادد ايديه

للي عاش يحلم يشوفك
صبح ما يعرف كسوفك
للي قابل يوم ضيوفك
والسلام طالل عليه

كلنا يا مصر قومنا
لجل م نواجه همومنا
لجل م نرفع علمنا
فوق تراب نتحني بيه

أدي نيلك سلسبيلك
بيناديني ويناديلك
تغسلي بالصبر ليلك
والنهار بكرة تلاقيه
.............
 رضا ابو الغيط

Thursday, September 15, 2022

محمد شريف يكتب: و بتسافر

وبتسافر.
وبستنا مراسيلك..
ولا فكرت يوم تسأل.
ولاحطيت على شط الفراق وقفة.
ولا فكرت ف الرحمه ولا الرأفة .
وأنا واقف..صحيح شايف
لكن خايف
سنين العمر تطوينا..
تنسينا أمانينا.
وتكسر فينا أحلامنا.
وتدبح بوكرة قدامنا.
صحيح واقف وبتأمل.
وباتبسم وباتجمل.
ونار بعدك بتحرقنى بتسحقنى.
معنتش قادر أتحمل.
مفيش بلسانى غير سيرتك
وعقد حروفه من أسمك
مفيش جوايا غير صورتك
باناجيها باكلمها.
ألاقى الصمت لجمها.
وكلمنى بصوت هادى
وقاللى عيش على الذكرى
..............
....

د. إبراهيم عطيه يكتب :شيخوخة الظل

من مجموعة شيخوخة الظل
 وحدة
ترقد قي ظلال وحدتها وتنعتني بالجنون ، 
ربما استوقفت ظلي في مواجيدي ، 
ومدت ذراعيها ونقرت على أبواب الزقازيق ، 
فاحت أنوثتها في الطرقات الحبلي بالعشاق ، وتعانقت أكفنا وتشابكت أصابع اليدين ، وأيقظت حدسها على سلالم الظن القديم ، ودخلنا مسرعين نحو مواكب الخلاف وغمغمت بدون صوت تسألني .. لماذا تتأخر كل ليلة ؟!
وافترشنا ظلنا في الشارع الممدد في ظلال الأرق ، يلفنا الصمت البليد ويسألني رفيقي القابع داخلي على مشارف الميدان ، من تلك التي تبعثر الغيرة في حدائق الحب ؟
تدق ساعة العراك في وجعي التائه في الغروب ، واختلي في وحدتي ، وغلقت الأبواب وقالت ..:
امنحني الصفاء ، والنقاء ، والطهر ، والعفاف ،
امنحي الأمان ، والسكينة والوئام ، وضمتي إليك ، 
واستيقظ الدلال في حدائق الحنين مشرقا بعبير فرحنا بارتواء العشب الخصيب ،
ووهبتها ينبوع المحبة تحت أشجار الفيكس على الكورنيش ، وتبسمت أزهار البنفسج في زرقة السماء ، وتعانقنا كغصنين شجرة علي الرصيف ، وذبنا في هواء النهار ، واختوتنا ريح الصبابة لحظة اللقاء ، وحين توحدت روحي بروحها ،تقنعت بشيخوخة الغيم وهاجرت مع السحاب. 

Wednesday, September 14, 2022

رضا أبو الغيط يكتب : بالعند ف البامية

بالعند ف البامية
**************
هجيب لي دولاب م الفضية
والشمس الطارحة الصبحية
راح اقولك لأه يا عينيا
مش عايزة غير الملوخية

هجيب لي سرير حلو بعمدان
وغويشه ودبلة وكام فستان
مش هتشوف مني أى حنان
غير لما تجيب الملوخية

هتجيب لي معاك امك وابوك
وجيران الحتة اللى يساندوك
مش هسمع ليك ولا للي جابوك
غير لما تجيب الملوخية

هتجيني تقول مشتاق يا جميل
وتجيب وياك دستة مناديل
قلبي المشتاق عمره ما هيميل
غير لما أشوف الملوخية

هتجيب بوفتيك او ربع كباب
مش هفتح ليك والنعمة الباب
وهقول للناس انك كداب
واعملك .....ف القسم قضية

لا انا بنت زوات ولا م الكتكات
وماليش ف الفيس ولاحتى الشات
انا بنت الريف دمي شربات
مولودة ف حضن الشرقية

دانا امي زمان قالت يا حنان
لو عاوزه تعيشي ف حضن أمان
اختاري عريس طيب غلبان
بيحب يعوم ف الملوخية

وان كنت عاوزني افضل ليك
واقول لك ليل ونهار شوبيك
هات لي وياك أرنبة أو ديك
اعملهم .. ويا الملوخية

مش عايزة غير الملوخية
مش عايزة غير الملوخية
**************
رضا أبو الغيط

نبيل مصيلحي يكتب :بحبك موت


باحبك موت
ولو جاني 
الوجود كله
مانيش عايزه
لإن انتي 
الوجود 
والحب
يا ساكنه 
في شراييني
بتجري في حنايا
الدم 
باحبك موت
وباشتاق لك
وانا معاكي
يا حلم جميل
وعايش فيه
كما السمكه
في قلب البحر
فلا اقدر
افوت حلمي
واعيش ع الشط
ولا اقدر 
أتوه منك
باحبك موت
يا جنه جميله
في حياتي
أنا البستاني
اراعيها
واحميها
وارويها حنين
الروح
عشان وردك
يدوم
مادد عبيره 
براح
باحبك موت
ياكلمه
للوفا عايشه
ونبع حنان
يا موالي
ساعة
ما  اعطش
وزادي 
في السفر
والبعد
باحبك موت
ياشمسي
وقمري 
ونجومي 
يا صبح جميل
بيملاني 
في عيني
وقلبي
وحياتي
بادوب فيكي
ولا أقدر 
اعيش لحظه
بعيد عنك
باحبك موت
--
نبيل مصيلحي

Friday, September 9, 2022

نبيل مصيلحي يكتب : الكبير إبراهيم رضوان "كل عام و أنت طيب

الكبير إبراهيم رضوان .. كل عام وانت طيب 
---
وليه نبكيه
ما هو يومنا
إللي مكتوب فينا
والذكرى
في سبتمبر
ويوم تسعه
اتكتب اسمك
على ورق التاريخ
عملاق
وعشت ايام
بمر وحلو 
طلتها
واجهت الظلم
والظالمين
فكان السجن
والسجان
وقضبان ظالمه
موالك
وشقشق فجرك
القمري
كتبت الغنوه
بنوته بعين سمره
وواد لابس
طاقيه شبيكه
لونها أبيض
ونيل باصص
على يومنا
ساعات فرحان
ساعات يبكي
ويوم  ما الدمعه
فرت سوده 
في خدودنا
كتبت ل نوح
" مدد  مدد شدي
حيلك يا بلد
لو مات في أرضك 
ميت شهيد
ألف غيره
بيتولد "
ومن دمك
عاش المكتوب
يشد الحيل
شرب من شعرك
العالم
وشعرا كتير
فكنت المدرسه
وجامعه
وعشت كبير
تمد ايديك
لطلابك
ما رديت حد
من بابك
وكنت  العم
للشعرا
بلا منافس
وايقونه
نقدرها
حبيبي
كل عام وانت
في كل الخير
ونفرح بيك
سنين جايه
في وسطينا
قمر لينا
وقلب كبير
يسيع الكل
في رحابه
يا عم الكل
يا برهم
يا ابو رضوان
---
نبيل مصيلحي
مهداه إلى عمنا الكبير شاعر مصر العملاق في يوم ميلاده ..الحبيب  .. إبراهيم رضوان