Thursday, August 25, 2022

نبيل مصيلحي يكتب : عز الدين الأمير.. المطرب الإنساني الذي لم تغيره الظروف ..!!

عز الدين الأمير المطرب والشاعر الغنائي والملحن ، مازال يغني للإنسانية ، لمن جاع ولم يجد قوت يومه ، لمن أجبر على ترك وطنه ، لمن نام ودمعته فوق خده ، لمن وقع عليه الظلم ، يغني للقيم الجميلة الحميدة ، التي تعبر عن النبل والرقي الإنساني ، والطبيعة وعلاقتها بالإنسان يغني وللحياة يغني.
تابعته عن كثب ، بعد أن كتبت عنه ، وعن فنه الإنساني الراقي ، ورسالته الفنية التي يؤمن بها ، ويسعى بكل جدية إلى نشرها في كل مكان .
نرى أن عز الدين الأمير خلال هذه السنوات الماضية ، يؤكد على تثبيت بصمته المتفردة في الغناء الإنساني ، يغني للخير والعدل والمحبة والجمال للفرح والتآخي والسلام ، يغني للتسامح الذي هو من أصل الأديان.
والأجمل أن عز الدين الأمير لم يقتصر في أغانيه على الكبار ، ولكنه غنى للأطفال ، وهذه كانت مفاجأة لنا ، ومن يغني للأطفال ، يشعر بهم وبحاجاتهم الفكرية والوجدانية .. وبهذا التنوع ، أجده يمتلك قدرات هائلة على العطاء لكل الفئات العمرية.
وهو شاعر يكتب القصيدة الغنائية ، وقدرته فائقة على العطاء الشعري الصالح للغناء المحترم ، والجدير بالاحترام.
عز الدين الأمير  تجده في الشجن يشدو ، وللشهيد الذي ضحى بروحه يفتدي الوطن يشدو ، ويغني للصحبة والأحباب ولم الشمل يغني ،  ويوزع الحب على الأخوة الأصدقاء والخلان.
فمن يكتب للإنسانية لا تجده تحده أي أطر أو حدود أو موانع ، إنما هو يغني لكل البشر على وجه البسيطة.
عز الدين الأمير ينتشر انتشاراً كبيراً ، ولمع نجمه في سماء الفن ، فنراه يملأ مكانه في وطنه  ، يشارك في فعاليات وطنية وثقافية وفنية ، في الأمسيات والحفلات والمهرجانات ، وفي وسائل التواصل الإجتماعي ، وعلى شاشات التلفاز السوري.
أتوق كلما مر  بي الوقت أن أكتب عن هذا الفنان الأصيل المحترم والمبدع الجميل عز الدين الأمير.
الكاتب الصحفي
نبيل مصيلحي
عضو اتحاد كتاب مصر