Thursday, April 30, 2020
أحلي و أسهل فطار لرمضان "مكرونة بالتونة"
د. مها أباظة تكتب : الموسيقى تساعدك على الابتكار
الكثير منا يستمع إلى الموسيقى كنوع من وسائل التسلية و احيانا عندما يباغته شعور معين خلال فترات من حياته، لكن القليل جدََا هو من يدرك قيمة الموسيقى من الناحية النفسية و أهميتها الكبيرة جدا،. بل أحيانا إذا أخبرت أحداََ بهذا الأمر أخذه على محمل هزلي دون اكتراث لمدى قوته.
أكدت نتائج بعض الدراسات التي أجريت في هولندا، أن الاستماع إلى موسيقى مبهجة أثناء العمل قد يحفِّز طريقة تفكيرك إلى مرحلة الابتكار، وحل المشكلات المعقدة في العمل، هذا بالإضافة إلى الراحة النفسية الكبيرة التي تكتسبها من سماعها دون إدراك.
و ذكر الباحثون إلى أن الموسيقى الكلاسيكية، التي تتسم بالإيجابية والحيوية، يمكنها تحفيز التفكير الإبداعي بشكل ملحوظ جدا، إذ تجد نفسك بعد سماعها قد تحسن مزاجك، و جاءتك أفكار جديدة مبتكرة بطريقة فجائية تجعلك تجدد فكرة ما و تحولها إلى إبداع..
وقالت الدراسات من خلال فحص الرنين المغناطيسي، أن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة البعيدة عن الصخب أثناء القيام ببعض الأعمال التي تتطلب الحركة، يؤدي إلى تغييرات إيجابية في بنية المادة البيضاء في الدماغ" و تعزيز التواصل بين خلايا الدماغ بل و تغيير هيكليته ، و بالتالي تساعدك على التركيز و الابتكار، بل و يمكنها ان تفجر بداخلك طاقات كامنة لا تعرفها في نفسك.
لذلك ينصحك الخبراء، أنه كلما أردت ان تبدع أو تستثمر أفكارك ، استمع إلى بعض الموسيقى الكلاسيكية، و تفاعل معها، ستجد نفسك في حالة رائعة تساعدك على الابتكار و الإبداع، إنه سحر الموسيقي.
التواكل جهل بالشرع و فساد في العقل
يتعامل البعض في أمور الحياة المتقلبة بمبدأ "خليها على الله"!!! فهل ترك الأمور لله دون الأخذ بالأسباب هو الصواب؟ أم أن الصحيح علمياً و دينياً أن نأخذ بالأسباب ثم نترك النتيجة لمشيئة الله؟
قال المتخصصون في علوم الدين أن : الأخذ بالأسباب عبادة نتقرب بها إلى الله عز وجل، و لكن ما هي حدود الأخّذ بالأسباب؟ وهل يعتبر التقصير في الأخّّذ بها ذنب يجب الاستغفار منه؟
أجمع جمهور علماء المسلمين على أن التوكل الصحيح، إنما يكون مع الأخذ بالأسباب، وبدونه تكون دعوى التوكل جهلا بالشرع وفسادا في العقل، قال عمر ـ رضي الله عنه: لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني، وقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة..
و السعي إلي الرزق هو مثال، و ينطبق ذلك على كل أمور حياتنا، إذن الأصل ان يسعى الإنسان و يفعل الصواب ثم يترك الأمر بعدها لله و إلا أصبح متواكلا و مقصرا، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم{النساء:71}.
وقد تواتر الأمر بالأخذ بالأسباب في القرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، أخرج ابن حبان في صحيحه: أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأراد أن يترك ناقته وقال: أأعقلها وأتوكل؟ أو أطلقها وأتوكل؟ فقال صلى الله عليه وسلم: اعقلها، وتوكل.
إذن نحن مطالبون في كل أمور حياتنا ان نأخذ بالأسباب و نفعل ما أمرنا به من تعاليم و آراء المختصين و الأطباء و المدرسين و بذلك فإننا تؤدي نوع من أنواع العبادة بالحفاظ على سلامة النفس.
وقال سهل: من قال: التوكل يكون بترك العمل فقد طعن في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الرازي في تفسير قوله تعالى: وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله.
دلت الآية: على أنه ليس التوكل أن يهمل الإنسان نفسه كما يقول بعض الجهال، وإلا كان الأمر بالمشاورة منافيا للأمر بالتوكل، بل التوكل على الله أن يراعي الإنسان الأسباب الظاهرة، ثم يعول على الله تعالى..
إذن الصواب دائمآ دنيا و دينا هو "خذ دائماً بالأسباب ثم اعقلها و توكل".
Wednesday, April 29, 2020
أشهى صينية بطاطس بالفراخ
Tuesday, April 28, 2020
نفحات رمضانية " لا يلهيهم شيء عن ذكر الله"
قليل من الرياضة.. كثير من السعادة
تعلم كيف تكون شخصاً منتجاََ
كن مبدعا، فالإبداع يبدأ من داخلك أنت، فوظف قدراتك للوصول إلى الإبداع واستخرجه من داخلك لأنه موجود فعلياً ، والإبداع يجعلك تنظر نظرة غير تقليدية للأمور وتجعلك مرنا و متزنا في أمور حياتك.
تغلب على خوفك من اي فشل، لأن الخوف يشل حركتك و أفكارك، و كلما شعرت بهذا الإحساس، ذكر نفسك بأن الخطأ و الفشل وارد للوصول إلى النجاح و تغيير الأسلوب إلى أسلوب آخر لكن دون توقف عن المحاولة لان النجاح سيأتي بعد تجربة.
كن علي وعي تام بأن لا تربط أي أحداث في حياتك بعملك، فزذا كنت سعيداً أو حزيناً فلابد ان تتعلم أو تتجاوز كل شيء عن طريق العمل، فإذا شعرت بااضيق مثلاً مارس عملك و استمع إلى بعض الموسيقى حتى تنسى الضيق او القلق، او شاهد شيئاً مضحكا حتى تضحك إجباريا و تهدأ ثم واصل العمل، و لتعلم ان ادعمل و الإنشغال الدائم أهم عوامل التخلص من التوتر والقلق و الضيق إلى جانب نجاحك، فلتتعلم دائما كيف تكون منتجا في كل الظروف و الأحوال.