يقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37)
و في تفسير الطبري للآية : ان لا يشغل هؤلاء الرجال الذين يصلون في المساجد أي شيء يلهيهم عن ذكر الله وإقامة الصلاة في المساجد -لا تجارة ولا بيع.ولا يشغلهم مال عن إقامة الصلاة بحدودها و في أوقاتها.
و خص الرجال بالذكر في هذه المساجد لأنه ليس على النساء جمعة ولا جماعة في المسجد ، و خص التجارة لأنها أكثر ما يشتغل بها الإنسان عن الطاعات، و حضور المساجد.
قال ابن عباس رضي الله عنه : إذا حضر وقت أداء الزكاة لم يحبسوها، وقيل : هي الأعمال الصالحة.
أنهم اشتغلوا بذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ، أي بأحسن ما عملوا ، يريد : يجزيهم بحسناتهم.