و في معاني القرآن لسحر و بلاغة، فإن تعمقت في القول لعشقت قراءته مرات و مرات.. إليكم هذه الآية من سورة مريم.. قال تعالى :
أي واحدا لا ناصر له ولا مال معه ينفعه..
كما قال تعالى : يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم فلا ينفعه إلا ما قدم من عمل.
لذلك فعظمة المؤمن تكمن في سيطرته علي نفسه من شهوات الدنيا، و محاولته دائما في إصلاح دينه و تمسكه بما يرضي زلله،. فذلك خير ده في الدنيا والآخرة.
المسلم المؤمن ليس هو من لا يخطئ فكل ابن آدم خطاء، و لكنه من يراجع نفسه دائما ليكون افضل من الأمس و أقوى إيماناً، المؤمن القوي تهدأ نفسه، و تشفى مواجعه، و يكرمه الله بما اتقى و أصلح.
اللهم اجعلنا دائما من الذين آمنوا وعملوا الصالحات.