Sunday, May 17, 2020

ما أعطي العبد بعد الإسلام خير من أخ صالح


 قال الفاروق عمر رضي الله عنه: ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة خيراً من أخ صالح فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به.

فما أجمل أن يكون لك أخ صالح تربطك به علاقة حميمة خاصة، ما أجمل أن تجد هذا الأخ الذي مهما باعدت بينك وبينه المسافات لم ينساك، و مهما تزاحمت عليه مشاغل الدنيا يظل على اتصال بك،. و يدعو لك كما يدعو لنفسه، و يحب لك الخير كما يحبه لنفسه. 

لذلك إن أنعمت عليك الدنيا بمثده فتمسك به جيدا، و اكرمه،. و احسن إليه، فإنه هدية من الله لك.