Tuesday, May 12, 2020

نفحات رمضانية "إنطق جمالاً أو تجمل بالسكوت "

 رسول الله (ص) : ‏"من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرًا او ليصمت" ‏انطق جمالاً او تجمل بالسكوت  وخير الكلام ما قل ودل.. 

و هنا يتضح وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بحفظ اللسان، و ألا ينطق الإنسان إلا بالكلمة الطيبة. 
و قال تعالى :

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، 

(أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ).

فعلى المسلم أن يحفظ لسانهمن كل قول بسبب الأذى أو يقود للشر،. و ألا يسعى بين الناس إلا بالإصلاح و منع الفتن حتى لا يكون كالشجرة الخبيثة التي لا تثمر إلا بالأذى فيعاقبه الله عقابا كبيراََ، و قد حذرنا الرسول و قال صلى الله عليه وسلم: وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ قال: عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ .

لذلك فالمسلم لابد أن يحفظ لسانه إلا بما فيه خير له ولغيره،. و لا يسعى لنشر الفتنة و التباغض، فإذا صمت المسلم سلم و بقي في عافية و ستر من الله، اما من سعى فساداً او فتنة بين الخلائق، فله عذاب كبير.