فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ [الأنعام : 125]
تمعن جيداً في هذه الآية، يقول تعالى :أنه إذا أحب عبده هداه للإيمان، و جعلك تقترب منه رضوانه و تعالى، و تكثر من الطاعات، و ييسرها عليك.
إذا دخل الإيمان القلب اتسع له وانشرح.
و من غضب الله عليه، جعل صدره يضيق بالإيمان، مثله كمثل الذي لا يستطيع أن يصعد إلى السماء، كذلك لا يستطيع أن يدخل التوحيد والإيمان قلبه ، حتى يدخله الله .
كما يجعل الله صدر من أراد إضلاله ضيقا حرجا ، و يسلط الشيطان عليه وعلى أمثاله ممن أبى الإيمان بالله ورسوله ، فيغويه ويصده عن سبيل الله .
اللهم حبب الإيمان إلى قلوبنا و عافنا و اعفو عنا و اجعلنا من المقبولين المبشرين بالجنة.