وعَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " «إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ- ثَلَاثًا - إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِآبَائِكُمْ، إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَبِ» " . (2)
حتى إن بر الوالدين تقدم على الهجرة و الجهاد في سبيل الله لشدة أهميته، حتى أن رضا اللله مقرون برضا الوالدين..
كيف يكون بر الوالدين؟.
.........................
& المبالغة في التوقير و الاحترام
& تقبيل الرأس و اليد تحببا لهم و الحديث مغهم بصوت هادئ و نبرة ود و حب.
& مدحهما دائما و الاعتراف بفضلهما لإسعادهما.
& قضاء حاجاتهما دائما و تقديمربعض الهدايا.
& حسن الاستماع إليهما ببشاشة حتي لو الأمر بسيطاً.
& إجابة ندائهم و راحة بالهم دون تراخي او تذمر.
ثواب بر الوالدين :
......................
يعدّ برّ الوالدين من أفضل الأعمال إلى الله وأحبّها، حيث سُئل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قال: الصَّلاةُ لوقتِها، قال: ثمَّ أيُّ؟ قال: بِرُّ الوالدَيْنِ).[١١] يزيد الله -تعالى- في رزق البارّ بوالديه، ويمدّ في عمره، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (من سرَّه أن يُعظِمَ اللهُ رزقَه، وأن يُمِدَّ في أجَلِه، فلْيَصِلْ رَحِمَه).[١٢].
حيث رُوي عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ).[١٣]
و برّ الوالدين من السعي في سبيل الله، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (وإن كان خرج يسعَى على أبوَيْن شيخَيْن كبيرَيْن فهو في سبيلِ اللهِ).[١٤]