الإسلام يسعى دائما لتأمين الصحة والسلامة للمؤمنين إن شريعة الله تعالى ، بما فيهما من توجيهات وأوامر ونواهي ووصايا جاءت لإصلاح حياة الإنسان،. و أول شيء واجب الفرد نحو الإهتمام بصحته
قال تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا ) [سورة الإسراء: 17/82].
وقال أيضاً : ( قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ) [سورة يونس: 10/57].
لذلك حث الدين الإسلامي علي ضرورة اهتمام الفرد بصحته فلا يقرب ما يضره، و لا يتعامل باستهتار، و لا يدخن السجائر التي تفسد رئتيه،. و لا يشرب الخمر الذي يتلف كبده، و يتحاشى كل ما يمكن ان يضره و لو كان بسيطاً حتى يسلم.
و يأتي بعد الإهتمام بالصحة الجسدية،. الاهتمام بالصحة النفسية للفرد،. و خير ما يحافظ على صحة الفرد النفسية هي العبادات و أولها الصلاة.
الصلاة وأثرها في الصحة النفسية:
يدخل المسلم في الصلاة، وهو مهيأ روحياً وجسدياً للوقوف بين يدي خالقه يستعد للقاء الحبيب الذي سوف يخفف عنه كل متاعب حياته و يحسن خلقه قال الله تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ) [ سورة العنكبوت: 29/45].
يدخل المسلم في الصلاة، وهو مهيأ روحياً وجسدياً للوقوف بين يدي خالقه يستعد للقاء الحبيب الذي سوف يخفف عنه كل متاعب حياته و يحسن خلقه قال الله تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ) [ سورة العنكبوت: 29/45].
إن الوقوف بين يدي الله يدخل الفرد في حالة من السكينة و الهدوء و الإطمئنان، و بعد انتهاء الصلاة و قراءة الأذكار يصل إلي راحة متناهية من متاعب الحياة.
الله لا يريد بنا إلا يسراً فكل عبادة نؤديها هي منحة لمن يشعر بقيمتها و حلاوتها،. إن الصلاة تنهي3عن الفحشاء و المنكر و تجعل أخلاقك كأخلاق الصحابة والتابعين و ترضي الله عنك فيكرمك و يصلح شأنك،. و يحميك مما يضرك.
شرع الله تعالى للإنسان ما يضمن للإنسان حياة سعيدة، فحماه مما يضره، وأمره بما ينفعه، والله تعالى أعلم فهو الخالق العليم الحكيم الخبير، ومن كانت هذه صفاته فهو أحق بالطاعة، قال تعالى: ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) [سورة الملك: 67/14]..